٠٢‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ١٠:٣٧ ص

خلال استقباله المشاركين في المسابقات الدولية للقرآن الكريم؛

قائد الثورة: غزة تغلبت على الكيان الصهيوني والشعب الايراني لديه الشجاعة ليقول "الموت لأمريكا"

قائد الثورة: غزة تغلبت على الكيان الصهيوني والشعب الايراني لديه الشجاعة ليقول "الموت لأمريكا"

التقی المشاركون في مسابقات القرآن الكريم الدولية الحادية والأربعين بالجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم الاحد مع قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها اختتمت مساء يوم الجمعة 31 يناير المسابقات الدولية الـ41 للقرآن الكريم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي كانت قد بدأت في 26 يناير في قاعة القدس بالعتبة الرضوية المقدسة، وتم تقديم الفائزين الأوائل في المسابقات.

قائد الثورة الاسلامية يستقبل المشاركين في المسابقات الدولية للقرآن الكريم

هذا وبعد انتهاء المسابقات فإن المشاركين والحكام والمنظمين لهذه المسابقات التقوا مع قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي. وعقد هذا اللقاء اليوم الأحد 2 فبراير تزامناً مع ذكرى مولد الإمام الحسين (ع).

في كلمة له خلال هذا اللقاء وصف قائد الثورة الإسلامية القرآن الكريم بالمعجزة الخالدة للنبي الأكرم محمد(ص) وأكد: "إن التوكل على الله يجعل حتى المستحيل ممكنا".

وهنأ آية الله الخامنئي بذكرى مولد الامام الحسين(ع)، واعتبر استمرار المعجزات القرآنية والنبوية نعمة عظيمة للإنسانية والكون، وقال: "عند الرجوع إلى القرآن وتلاوته يجب الانتباه الكامل إلى أننا امام معجزة الرسول الخاتم".

ووصف الكلمات والنظام والمفاهيم والتعبير عن الأحاديث الإلهية وكل شيء في القرآن بأنه معجزة، وقال: "إذا تم استغلال هذه المعجزة العظيمة فسوف تحل جميع مشاكل الإنسان، وسوف تنظم حياة المجتمعات البشرية".

وأشار قائد الثورة إلى اطلاع الأولياء والعلماء والشيوخ على التعاليم العميقة للقرآن الكريم، وقال: "هذه التفاسير الظاهرة والدروس المرئية للقرآن الكريم هي هداية لجميع البشر أيضأ.

واعتبر قائد الثورة انتصار شعب غزة على الكيان الصهيوني والنظام الأميركي نموذجاً لتحقيق امر مستحيل، قائلاً: "لو كان قيل إن شعب منطقة غزة الصغيرة سيقاتل قوة عظمى مثل أميركا ويتنصر عليها، ماكان ليصدق أحد ذلك، ولكن قد تحقق هذا المستحيل بإذن الله وغلبت غزة على الكيان الصهيوني"،

واعتبر آية الله الخامنئي أن الشرط الثاني لتحقيق الآية الكريمة «مَن یَتَوَکّل عَلی الله فَهُوَ حَسبُه» يتمثل في التواجد في ميدان العمل، وقال: "لقد جعل الله للإنسان دوراً في كل عمل، وإذا تم أداء هذه الواجبات بالإضافة إلى اليقين العقلي بوعود الله، من المؤكد أن أي شيء، حتى لو بدا مستحيلاً، سيكون ممكناً".

وفي إشارة إلى مواجهة الاستكبار مع العديد من دول العالم، وليس فقط الأمة الإيرانية، قال: "الفرق بين الأمة الإيرانية والأمم الأخرى هو أنها تمتلك الشجاعة لقول الحقيقة بأن أميركا معتدية وكذابة مخادعة، ولا يلتزم بأي مبادئ إنسانية، وعلى هذا الاساس يقول الموت لأمريكا، ولكن الآخرين لا يملكون الشجاعة للتعبير عن هذه الحقائق، والوقوف في وجه أمريكا، والقيام بدورهم في مكافحة الاستكبار، لذلك لا يصلون إلى أية نتيجة".

وأكد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة الصبر والنضال لتحقيق النتائج، ووصف صبر الشعب الإيراني ونضاله على مدى 46 عاما ضد تحالف كل القوى الاستكبارية في العالم بأنه سبب النمو الشامل للبلاد، مضيفا: "إن الأمة الإيرانية لم تتلق أي ضرر في هذه المواجهة فحسب، بل نمت وازدهرت في كافة المجالات وإن إيران اليوم ليست إيران كما كانت قبل أربعين عاماً".

واعتبر تدريب آلاف الشباب والمراهقين على تلاوة وحفظ القرآن الكريم في مختلف أنحاء البلاد نموذجاً للتقدم الروحي الذي تشهده البلاد، وأضاف: "كذلك نمت البلاد في الجوانب المادية، وتم إنجاز العديد من الأعمال العظيمة وإن الشباب هم من حققوا هذه التطورات، وقد تحققت هذه التطورات بالاعتماد على الله حتى وصلت الأمة إلى هدفها، وستستمر إلى ذروتها وإلى النقطة المرجوة".

/انتهى/

رمز الخبر 1953801

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha